قبل أن توصموني بالهرب من شمس الرياضة إلى ظل فن آخر لست محسوباً عليه إعلامياً.. أحب أن أؤكد لكم أنني على علم ودراية أكثر من مشعلي الفتنة بين الشعراء بهدف الاستمتاع اللحظي.
شعر المحاورة أو القلطة موروث أصيل يمثل قيمة أدبية عالية، ومن يسبر أغوار هذا الشعر ويفتش في جمالياته التي أسس لها الرواد سيصل إلى قيمته الفعلية، ولا أظن أنكم تغفلون هذه القيمة التي يكتنزها هذا الموروث.
إنصافاً يجب أن نشير إلى أن شعر المحاورة هو اليوم الأكثر متابعة والأكثر وصولاً للجماهير بعد أن خفت ضوء شعر العرضة باعتزال ( نورها)، وابتعاد كثير من المخضرمين لسبب أو لآخر، ولهذا أتيتكم اليوم ناصحاً وليس ناقداً، فما يحدث في الأعوام الأخيرة في ساحة المحاورة من تجاوزات يجعلني ويجعل المحبين أمثالي نطالب بضرورة وضع حد لتلك التجاوزات التي تمس الشعر والقبيلة، ولا يتضرر منها الشاعر الذي يبرر هذا الانزلاق بأنه عادي ولا يؤثر في علاقة الشعراء ويستأنس به الجمهور، وهذا لعمري تبرير فيه جهل وتجهيل واستخفاف بعقول الناس.
يجب أن توضع خطوط حمراء لهؤلاء المنفلتين والمتجاوزين حفاظاً على قيمة الشعر ومن يهوى هذا اللون الجميل وهم بالملايين.
الحوادث تتكرر وبعضها وصل حد الفتنة بين القبائل والبعض الآخر دخل (البيوت) بين الشعراء، بل ونال من شخصية الشاعر مقابل ماذا، لن أقول حتى لا أُغضب المدانين.
تربطني علاقة ود وعلاقة شعر وعلاقة رياضة مع جل شعراء المحاورة، نتبادل من حين إلى آخر الرسائل حينما نصل إلى الاختلاف في بعض ما يحدث في ساحة المحاورة، حيث يعيدون الأمر إلى (الفتل والنقض)، وقلت لبعضهم هل الفتل والنقض يدعو إلى الوقوع في شراك شتائم غير مبررة.
أين الرمزية، أين المعنى (المدفون)، أين الحكمة التي كان يتميز بها الشعراء القدامى؟
هذه رسالة محب لكم وغيور على شعركم.. أتمنى أن تقبلوها بكل روح رياضية... أو خلووووووها.
شعر المحاورة أو القلطة موروث أصيل يمثل قيمة أدبية عالية، ومن يسبر أغوار هذا الشعر ويفتش في جمالياته التي أسس لها الرواد سيصل إلى قيمته الفعلية، ولا أظن أنكم تغفلون هذه القيمة التي يكتنزها هذا الموروث.
إنصافاً يجب أن نشير إلى أن شعر المحاورة هو اليوم الأكثر متابعة والأكثر وصولاً للجماهير بعد أن خفت ضوء شعر العرضة باعتزال ( نورها)، وابتعاد كثير من المخضرمين لسبب أو لآخر، ولهذا أتيتكم اليوم ناصحاً وليس ناقداً، فما يحدث في الأعوام الأخيرة في ساحة المحاورة من تجاوزات يجعلني ويجعل المحبين أمثالي نطالب بضرورة وضع حد لتلك التجاوزات التي تمس الشعر والقبيلة، ولا يتضرر منها الشاعر الذي يبرر هذا الانزلاق بأنه عادي ولا يؤثر في علاقة الشعراء ويستأنس به الجمهور، وهذا لعمري تبرير فيه جهل وتجهيل واستخفاف بعقول الناس.
يجب أن توضع خطوط حمراء لهؤلاء المنفلتين والمتجاوزين حفاظاً على قيمة الشعر ومن يهوى هذا اللون الجميل وهم بالملايين.
الحوادث تتكرر وبعضها وصل حد الفتنة بين القبائل والبعض الآخر دخل (البيوت) بين الشعراء، بل ونال من شخصية الشاعر مقابل ماذا، لن أقول حتى لا أُغضب المدانين.
تربطني علاقة ود وعلاقة شعر وعلاقة رياضة مع جل شعراء المحاورة، نتبادل من حين إلى آخر الرسائل حينما نصل إلى الاختلاف في بعض ما يحدث في ساحة المحاورة، حيث يعيدون الأمر إلى (الفتل والنقض)، وقلت لبعضهم هل الفتل والنقض يدعو إلى الوقوع في شراك شتائم غير مبررة.
أين الرمزية، أين المعنى (المدفون)، أين الحكمة التي كان يتميز بها الشعراء القدامى؟
هذه رسالة محب لكم وغيور على شعركم.. أتمنى أن تقبلوها بكل روح رياضية... أو خلووووووها.